إرهاب عابر للحدود لا يعرف قدسية الزمان ولا المكان نیران الإرهاب تلتهم الأفارقة فى عيد الأضحي
أوقع الإرهاب عشرات الضحايا الأبرياء فى عدة عواصم أفريقية فى أيام عيد الأضحى المبارك الذى يحتفل به ملايين من المسلميين فى أفريقيا،
ففى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لقى 4 أطفال وبالغ مصرعهم خلال هجوم شنه مسلحون من حركة التمرد المتطرفة (القوات الديمقراطية المتحالفة).
إن المتطرفين هاجموا “قرابة الساعة 9 ليلاً قرية بوسيو في إقليم إيرومو، وأحرقوا كثيراً من منازلها، ما أسفر عن مصرع 5 أشخاص
من بينهم 4 أطفال من العائلة نفسها قضوا حرقاً في منزلهم هذا ما قد صرح به جاك أناييي رئيس مجلس الشباب في إدارة مقاطعة بنيالي تشابي،
وأضاف أن 5 قرويين آخرين توالت بهم الاصابات، في ما خطف المتطرفون عشرات من سكان القرية.
وقال رئيس بلدية بنيالي تشابي فوستان بابانيلاو مبوما: “كنا بصدد حض السكان على العودة لديارهم،لكن مع هذا الهجوم الجديدمن قبل إرهابيي (القوات الديمقراطية المتحالفة) فإن عودتهم ستكون صعبة”.
ووفقاً لما قد صرح به جاك أناييي فإن المتطرفين أنفسهم هاجموا، قرية أخرى في المنطقة عينها،
مما أسفر عن مقتل شخصين واختطاف 40 من سكان القرية.
داعش يقول ان “القوات الديمقراطية المتحالفة” هي فرع من فروعه في وسط أفريقيا،
وانها متهمة بقتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية،
وبشن هجمات في أوغندا المجاورة، ومنذ نهاية نوفمبر 2021 ينفذ الجيشان الكونغولي والأوغندي
عمليات مشتركة في محاولة للقضاء على هؤلاء المتطرفين.
وفي شمال كيفو، الإقليم الواقع جنوب إيتوري، وقد صرح مسؤول محلي في شمال كيفو، الإقليم الواقع جنوب إيتوري،
إن 13 مدنياً من بينهم 3 أطفال قتلوا في هجوم شنه الخميس متطرفون من
“القوى الديمقراطية المتحالفة” على قريتهم، حيث أحرقوا أيضاً مركزاً صحياً.
وفى جنوب أفريقيا، قتل 19 شخصا بعد أن أطلق مسلحون النار بشكل عشوائي على رواد حانتين في حادثين منفصلين،
ما استدعى تنديد الرئيس سيريل رامافوزا الذي وصف ما حدث بأنه “مثير للقلق”.
قالت الشرطة أن مسلحين دخلوا حانة في حي “أورلاندو”،
وبدأوا في إطلاق النار عشوائيا على مجموعة من الشباب، ثم هربوا من مكان الحادث في حافلة صغيرة.
وتعد الهجمات بالأسلحة النارية أمرا شائعا في جنوب إفريقيا التي سجلت أعلى معدلات الجريمة في العالم،
ويغذي ذلك عنف رجال العصابات والكحول.
وأشارت مصادر في الشرطة الى أن الهجومين نفذا بالطريقة نفسها ،لا يمكننا السماح للمجرمين العنيفين بإرهابنا بهذه الطريقة،
بغض النظر عن مكان وقوع مثل هذه الحوادث” هذا ما وضحه الرئيس سيريل رامافوزا في بيان “كأمة.
وأضاف أن عمليات القتل “غير مقبولة ومثيرة للقلق”، مقدما تعازيه لأقارب من قتلوا في “ظروف مماثلة” في سويتو وبياترماريتزبورغ.
وتجمع مئات من سكان حي أورلاندو خلف الحواجز التي وضعتها الشرطة القضائية،
على ما أفاد مراسلو فرانس برس في المكان.وحاول أقارب الضحايا الاقتراب لكن الشرطة منعتهم.